تمارين الاطالة

المنعكسة: هي القيام بشد منعكس، للنسيج العضلي، عن طريق الوثب لمسافة طويلة، أو زيادة مدة الإطالة، وعند القيام بذلك سوف تستجيب الأعصاب المنعكسة، عن طريق إرسال معلومات إلى العضلات لحمايتها من الإصابة، فعند تطبيق هذا النوع من الإطالة لمسافة طويلة، يؤدي إلى الشعور برد فعل مماثل لها، فيزيد من نشاط العضلات بشكل تدريجي، ولكن يجب الحرص أثناء تطبيق هذا النوع من الإطالة، فعند الشعور بأي ألم يجب التوقف، حتى لا يؤدي ذلك إلى إتلاف نسيج العضلات. ملاحظة: عند تطبيق أحد أنواع الإطالة ليس بالضرورة أن تصل أصابع اليد لملامسة أصابع القدم، بل إلى أقصى درجة يتمكن الشخص من شد جسمه فيها. فوائدها تساعد المحافظة على تطبيق تمارين الإطالة، بتزويد الإنسان بمجموعة من الفوائد، ومنها: تقلل من الإصابة بالشد العضلي. تساعد على سهولة الحركة. تخفف من الشعور بالجهد أثناء أو بعد العمل. تسهل من القيام بالنشاطات الرياضية الأخرى؛ لأنها تحفز العضلات بشكل جيد. تساهم في تنشيط الدورة الدموية. تحافظ على الصحة العامة للجسم. تعليمات لتمارين الإطالة توجد بعض التعليمات التي يجب أن يدركها الشخص قبل ممارسة تمارين الإطالة، وهي: يجب أن تكون مساحة المكان مناسبة لتمرين الإطالة. يجب أن تكون درجة الحرارة معتدلة، حتى تساعد الجسم على الاسترخاء. يجب عدم تطبيق أية حركة رياضية تسبب الألم. يجب الحرص على تطبيق الحركات مع المدرب الرياضي مسبقاً، لتجنب الإصابة بأي تمزق عضلي عند تطبيقها ذاتياً. يجب تنظيم التنفس بشكل بطيء، ومنتظم، للتحكم بالإطالة بشكل مناسب.